قال الله تعالى إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفةِ قلوبهم وفي الرِقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله، والله عليم حكيم سورة التوبة الآية رقم 60.
تصرف الزكاة على الأصناف الثمانية التي ذكرها الله وهي
الفقراء والمساكين، العاملون عليها، المؤلفة قلوبهم، في الرقاب، الغارمون، في سبيل الله، ابن السبيل
وهم الأيتام والأرامل والمطلقات والعجزة والمرضى الفقراء وسواهم ممن ليس لهم عائل ملزم شرعاً بإعالتهم وذوو الدخول الضعيفة وأسر المفقودين والعاطلون عن العمل.
وهم كل من يقوم بعمل من الأعمال المتصلة بجمع الزكاة وتوزيعها.
وهم المهتدون للإسلام المحتاجو ن للمؤازرة في ظروفهم الجديدة .
ويقتصر الصرف في هذا المجال على فداء الأسرى المسلمين.
وهم المدينون لمصلحة خاصة أو لمصلحة المجتمع وعجزوا عن السداد على أن يكون الدين ناشئاً عن أمر مشروع.
وهو الجهاد والدعوة، وكل ما له صلة بمصلحة المجتمع الإسلامي.
وهو المسافر الذي نفذت نفقته.
صدقات التطوع هي ما ينفق في سبيل الله زيادة على الزكاة المفروضة قال الله تعالى من ذا الذي يقرض الله قَرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجرٌ كريم سورة الحديد الآية رقم 11.
وقال الله تعالى ومالكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض سورة الحديد الآية رقم 10.
وتصرف هذه الصدقات إلى الأصناف الثمانية المذكورة والأفراد المنكوبين مالياً وصحياً وإلى وجوه الخير العامة والتي تشمل إنشاء المؤسسات التي تعود على المجتمع بالخير العام وهي المساجد، المدارس والمعاهد والجامعات، المستشفيات، المشاريع الإنتاجية بأنواعها، دور التأهيل المهني، المشاريع العلمية النافعة، دور الرعاية الاجتماعية لكل من الأيتام والمعاقين والعجزة والمسنين
يذكرك صندوق الزكاة أن لا سعادة للمجتمع الإسلامي إلا بتطبيق مبادئ الإسلام، والزكاة والصدقة تمثلان جانباً عظيماً من هذه المبادئ يساهم في تحقيق سعادة المجتمع ويساعد على حل مشاكله، ويعلن الصندوق، أنه يستقبل الزكاة وصدقات التطوع والتبرعات ويعد بأن ينفقها في مصارفها المحددة شرعاً، كما أنه على استعداد لتنفيذ رغبة المزكي أو المتصدق في الإنفاق على جهة يعينها
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل لوجهه الكريم وأن يتقبله من جميع العاملين والمساهمين، إنه سميع مجيب