September 05, 2005 - بواسطة مشرف
224 الف عاطل عن العمل في الاراضي المحتلة
1.8 مليون نسمة تعيش تحت خط الفقر
اصدر" مكتب العمل الدولي" في جنيف تقريراً يبين الظروف الاقتصادية الصعبة وتواصل تدهورها في الأراضي العربية المحتلة التي يعيش نصف سكانها تحت خط الفقر، فيما سجلت البطالة رقماً قياسياً بلغ 224 ألف شخص.
وذكر التقرير الذي قدم إلى المؤتمر الدولي للعمل الذي انعقد في جنيف في شهر مايو / أيار الماضي أن نسبة البطالة في الأراضي المحتلة تناهز 26% وهو رقم قياسي بالرغم من انطلاق النمو مجدداً في العام 2004 م وبعد أربعة أعوام من الانكماش. وأشار إلى أن اقل من نصف الرجال واقل من 10% من النشاء في سن العمل في الضفة الغربية وغزة لديهم وظيفة، وهذا يعني إن كل فلسطيني يتقاضى راتباً يعيل ستة آخرين، لكن 57% من الأجراء في الأراضي المحتلة كانوا يتقاضون في العام 2004 م رواتب شهرية لا تتيح لعائلة من 6 أفراد تجاوز خط الفقر، ويعيش نصف السكان أي نحو 1.8 مليون نسمة تحت هذا الخط.
وعزا التقرير ارتفاع نسبة البطالة إلى الإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق وحواجز أمنية وغيرها، ما يعيق حركة تنقل الأشخاص ونقل البضائع من الضفة وغزة إلى بلدان أخرى، وطالب التقرير بتخفيف القيود التي تفرض على تنقل الفلسطينيين وبضائعهم وسياراتهم وذلك عبر رفع سريع للإجراءات.
وأعرب مكتب العمل الدولي عن قلقه الخاص بشأن مصير الشبان الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 والذين تبلغ نسبة البطالة بينهم 40% وخلص التقرير إلى أن تحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين هو أمر عاجل.