September 05, 2005 - بواسطة مشرف
ائتلاف الخير في لبنان خطى ثابتة على طريق العون والمؤازرة
صمود الشعب الفلسطيني ورفده بأسباب البقاء والمنعة كان الهدف الرئيسي لإطلاق ائتلاف الخير في لبنان الذي جاء تلبية لواجب النصرة والمؤازرة بعد أن أعلن ائتلاف الخير العالمي والذي ضم ابرز المؤسسات والجمعيات الخيرية الإغاثية، العربية والدولية، من اجل تنسيق الجهود وتكاملها لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوماً بعد يوم لأبشع أنواع القهر والإذلال وتدمير البنى التحتية لمؤسساته الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية.
وقد أبى الائتلاف الذي يعمل بإشراف صندوق الزكاة في لبنان الا أن يكون عوناً لإخوانه في ارض الإسراء والمعراج، وعاهد ربه أن يبقى جسراً إنسانيا إغاثياً إنمائيا يرفع الضيم والغبن عن آلاف العائلات. ويدعم المشاريع التي من شأنها تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتثبيت الأمن الاجتماعي. ويقدم الدعم المادي والمعنوي للمرضى والعجزة والأسر المحتاجة، ويساهم مساهمة فاعلة في إغاثة المنكوبين، وإيواء المشردين، وتيسير فرص العمل للعاطلين، وتهيئة المناخ الملائم للطلبة في جميع مراحل التعليم.
هذا واللبنانيون ... جميع اللبنانيين بكافة أطيافهم كانوا خير عون وسند للائتلاف منذ أن أطلق في العام 2001 م إلى يومنا هذا، ولم يبخلوا يوماً في تقديم الدعم المادي لإخوانهم في فلسطين، وقد اثبت الواقع حسن العلاقة الإنسانية التي تربط الشعبين بعضهما ببعض، ففلسطين جزء عزيز من أجزاء عالمنا العربي والإسلامي ولها في النفوس مكانة ... وأيها مكانة.
إن ائتلاف الخير ما فتئ يقدم الخير عبر برامج ومشاريع عديدة من اجل التخفيف من آثار الاعتداءات الصهيونية على الأرض والممتلكات والأرواح، والمساهمة في رفع المعاناة عن المجتمع الفلسطيني بكافة طبقاته وشرائحه، والنهوض بالصروح التعليمية والصحية والاجتماعية لتقوم بدورها البناء في مواجهة التحديات والصعاب.
وعمل الائتلاف هو عمل محض إغاثي، إنساني، إنمائي وليس له اطر عمل سوى ذلك... فهدفه الإنسان والحفاظ على كرامته وعزته ودعم صموده. وسيبقى وفياً لقضيته التي تنبع من إيمانه بان دعم ومؤازرة أهل فلسطين واجب ديني... ومطلب إنساني.
ولا يسع الائتلاف الا أن يطلق النداء... والصوت عالياً ويناشد كل الغيورين إنقاذ الشعب الفلسطيني- إخوتنا في الدم والإنسانية والدين- وان لا يتوانوا عن تقديم كل الدعم الممكن والمؤازرة المتاحة... فلقد أصبح فرض عين علينا جميعاً أن نسارع (إلى عونهم وإغاثتهم) فخير الناس انفعهم للناس.
ختاماً: فان الائتلاف يعاهد الله عز وجل... ويعاهد إخوانه في فلسطين انه سيبقى يسير بخطى واثقة ثابتة على طريق النصر والمؤازرة والمساهمة في دعم صمودهم بكل الوسائل الممكنة...
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
كلمة الشيخ د. مروان قباني رئيس ائتلاف لبنان في النشرة الإعلامية الداخلية الصادرة عن " ائتلاف لبنان" لدعم صمود الشعب الفلسطيني، جمادى الأولى 1426 هـ، حزيران 2005م.