October 31, 2011 - بواسطة مشرف
هيئة الإغاثة الإسلامية توزع حصصاً غذائية بحضور المفتي قباني والسفير العسيري
وزعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع صندوق الزكاة في لبنان حصصاً غذائياً للأيتام المكفولين من قبل الهيئة بحضور سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني والسفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري ورئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة الحاج عدنان الدبس والمدير العام للصندوق الشيخ زهير كبي وعدد من الشخصيات.
وألقى المفتي قباني كلمة بالمناسبة جاء فيها: الشكر الكبير، والتقدير العظيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود راعي العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية، التي تضم قبلة المسلمين في العالم، والراعي الكبير خادم الحرمين الشريفين يعم الخير الذي قدره الله تعالى على يديه جميع الشعوب العربية والإسلامية، واليوم في لبنان تقدم هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي هبات ومساعدات للأيتام والأرامل والفقراء والمساكين فشكراً لها، والشكر الكبير أيضاً إلى سعادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الأستاذ علي عواض عسيري حفظه الله ووفقه لما يحبه الله ويرضاه.
وأضاف: أكرر الشكر والتقدير أيضاً إلى صندوق الزكاة في لبنان الذي يعتبر هو العمود والركن الأساسي في لبنان في العلاقة بين دار الفتوى والمملكة العربية السعودية في هذا الشان وفي كل شأن يخدم الإسلام والمسلمين في العالم.
ثم تحدث السفير عسيري فقال: إن ما تقوم به هيئة الإغاثة الإسلامية تجاه الأشقاء اللبنانيين اليوم إنما يعبر بشكل جلي عن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق في شتى الميادين، وعن المحبة التي يكنها أبناء الشعب السعودي لأشقائهم اللبنانيين.
وأضاف: إن هذه الوحدات الغذائية تتعدى القيمة المادية إلى قيمة معنوية سامية، وهي رمز المحبة والأخوة والعلاقات العميقة بين المملكة العربية السعودية ولبنان وشعبيهما، إن ما تقوم به هيئة الإغاثة الإسلامية في المملكة ولبنان وفي أي مكان في العالم هو محل تقدير وإعجاب، ونشكر مسؤوليها وكافة منسوبيها الذين نذروا أنفسهم لعمل الخير ومساعدة الأشقاء العرب والمسلمين.
وتابع: كذلك، نحيي دار الفتوى بشخص سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وكافة الأجهزة الإدارية التابعة لها على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل أبناء الطائفة السنية الكريمة، إن الديانة الإسلامية هي ديانة الخير والرأفة، والعمل الذي تقومون به اليوم يعطي صورة بهية عن هذا الدين ويظهر وجهه الحقيقي، إن ما بين الشعبين السعودي واللبناني روابط تاريخية عميقة، وما تقوم به المؤسسات في البلدين هو امتداد لهذه العلاقات، وتأكيد على متانتها، وعلى أن المحبة والأخوة هما العنوان الذي تتصف به هذه الروابط.