August 17, 2009 - بواسطة مشرف
مكرمة جديدة لدولة الرئيس سعد الحريري
1000 «بقرة حلوب» لمحافظة الشمال بإشراف وتنفيذ صندوق الزكاة في لبنان
من منطلق إيمانه بالإنماء المتوازن. ورعايته لمختلف الشرائح الاجتماعية في سائر المناطق اللبنانية. وحرصه على الارتقاء بالقدرات والكفاءات وتحويل الأيدي العاطلة إلى أيدٍ منتجة، وفي لفتة طيبة وخطوة مباركة قرر دولة الرئيس سعد رفيق الحريري تخصيص الأرامل والأيتام والحالات الصعبة في محافظة الشمال بألف «بقرة حلوب». بهدف تأمين دخل مالي شهري لها يحقق استقرارها المعيشي والاجتماعي. بإشراف وتنفيذ صندوق الزكاة في لبنان.
المبادرة الإنسانية التي تكرم دولة الرئيس الحريري بإطلاقها جاءت بعد استقباله رئيس وأعضاء مجلس أمناء صندوق الزكاة الذين أطلعوه على مشاريع وبرامج الصندوق الإغاثية الإنمائية الإنسانية سيما مشروع «البقرة الحلوب» المخصص لأرامل وأيتام عكار ووادي خالد، وبعد أن أبدى الرئيس الحريري تقديره وإعجابه بهذا المشروع تبنى دعمه بألف بقرة بكلفة تفوق المليوني دولار أميركي.
هذا وقد باشر الصندوق باستقبال الطلبات وزيارة العائلات لدراسة مدى حاجاتها وملاءمتها للاستفادة من هذا المشروع على أن يتم التنفيذ ميدانياً في القريب العاجل.
الجدير ذكره أن المشروع يستهدف الأرامل اللواتي يُعلِنَ يتيماً فأكثر أو الحالات التي تنطبق عليها مواصفات الفقر الشديد والوضع الاجتماعي الصعب، ويشترط في الشريحة المستهدفة أن تكون في منطقة ريفية صالحة لتربية الأبقار حيث تكثر المراعي الخضراء أن تكون قادرة على تربية الأبقار ورعايتها ولديها خبرة سابقة في هذا المضمار، وأن تكون قادرة على تصريف فائض منتجها من الحليب ومشتقاته.
أما البقر المخصص للمشروع فهي بكاكير من سلالة فريزيان هولشتاين ذات إدرار عالٍ، ويقدم الصندوق للعائلة مع كل بقرة العلف الشهري، والإشراف البيطري والطرق المثلى للاهتمام بالبقرة ورعايتها.
ويعتبر برنامج «البقرة الحلوب» من أنجح المشاريع وأفعلها على الإطلاق وحقق نجاحاً متميزاً عاماً بعد عام بلغت نسبته ما يزيد 85 %. وأثبت هذا المشروع أهميته على أرض الواقع بالنسبة للشرائح المستفيدة التي انتقلت معظمها من موقع السؤال إلى موقع الاكتفاء الذاتي حتى بات العديد منها يملك بدل البقرة بقرات تم استيلادها من البقرة الموجودة لديه.
مكرمة دولة الرئيس سعد رفيق الحريري من المكرمات التي تضاف إلى سجل عطاءاته العديدة المتنوعة التي لها أثرها الطيب في المجتمع ولدى أبنائه، فجزاه الله خير الجزاء وكتب الخير على يديه وزاده فضلاً وكرماً إنه سميع مجيب.