September 22, 2006 - بواسطة مشرف
مكرمة السلطان قابوس
ليس مستغرباً على أشقائنا العرب أن يقفوا إلى جانب لبنان وشعبه ومؤسساته.. وليس بعيداً عنهم أن يكونوا رمزاً للتواصل والتكامل والبذل والعطاء.. فقد أثبت الواقع منذ أمد بعيد تأصل حب عمل الخير في أطباعهم ونفوسهم حتى بات ذلك شيمة من شيمهم وشامة بارزة في وجه شمس عطائهم.
وان ما قدمه جلالة السلطان قابوس حفظه الله جاء ليؤكد مرة جديدة على المكرمات المتوالية والمبرات المتواصلة لقادتنا العرب الذين ملأ ا؟ نفوسهم حكمة وضياءً وخيراً.. وهو دليل خير على شعور جلالته الإنساني النبيل الداعم للعلم والمعرفة. إذ أن تبرعه الكريم مخصص لبناء مقر جامعة بيروت الإسلامية التي ترعاها دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية.
زيارة سماحة مفتي الجمهورية الشيخ د. محمد رشيد راغب قباني حققت الغاية المرجوة والنجاح المتوقع فلقد قصد بلداً شقيقاً يرعاه حاكم عادل يهتم لأمر أمته ويعنيه تقدمها ورفعتها وارتقاءها.
جزى الله سلطان الخير والبر السلطان قابوس الثواب العميم والأجر الوفير على ما قدّم ويقدّم لدينه وأمته ووطنه، وجزى الله سماحة المفتي على حلّه وترحاله في سبيل نصرة الإسلام وتقدم بنيه.
كلمة للراحل د.قباني لجريدة اللواء