مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية.. لكل الوطن.. ولكل أبنائه

تثبت مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية يوماً بعد يوم جدارة ملفتة للأنظار على صعيد العمل الخيري الاجتماعي الصحي والإنساني بشكل يعزز مكانة المؤسسات الأهلية ويحفز دورها ويزيد من عطائها وتقديماتها وخدماتها.
ودائماً تتصدر عطاءات المؤسسة واجهة «العمل الإنساني الهادف» على الساحة اللبنانية، وباستمرار تطالعنا أجهزة الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع بأخبار الخير لهذه المؤسسة، ما يدعونا إلى تثمين خطواتها وتقدير تقديماتها وتدفعنا إلى النظر إليها نظرة احترام وامتنان ومحبة، سيما وأن مبرّاتها تشمل مختلف المناطق والمؤسسات والمراكز والهيئات دون أي اعتبار للونها المذهبي أو انتمائها الطائفي. ونجحت المؤسسة في اختراق الحواجز واستطاعت أن تقرب المسافات بين أبناء الوطن الواحد.
إن سر النجاح الذي تحققه مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية يكمن في أن قلوب القائمين عليها تفيض حباً وحناناً وعطاءًا، وأن هدفهم الأعلى وغايتهم الأسمى خدمة المجتمع وتقديم الخير لأبنائه برعاية خاصة من السيدة ليلى الصلح التي تشرف مباشرة على جميع التقديمات والخدمات، مع الإشارة إلى أن المؤسسة قد خصت المركز الطبي التابع لصندوق الزكاة بالرعاية والدعم في أكثر من مناسبة لمساعدته في تقديم خدماته الطبية لأهلنا في الطريق الجديدة.
على بركة الله سيروا.. ترافقكم دعواتنا لكم بالنجاح والتوفيق والازدهار.