info@zakat.org.lb 961-1-806300
December 16, 2007 - بواسطة مشرف

مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية تطلق قاعة المرحوم الشيخ د. مروان قباني في المقر الجديد لصندوق الزكاة

بتوجيه من رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود قامت المؤسسة ممثلة بنائب الرئيس معالي السيدة ليلى الصلح حمادة بتقديم الدعم لصندوق الزكاة في لبنان بهدف المساهمة في استكمال بناء المقر الجديد في منطقة عائشة بكار قرب دار الفتوى. يهدف المقر الجديد إلى تأمين خدمة الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام والمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة كما يخدم أحد الفرائض الشرعية في الإسلام... فريضة الزكاة.
مساهمة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية جاءت بتبني تأهيل الطابق الأول من المبنى الذي يضم قاعة للمحاضرات والندوات والاحتفالات العامة. وقد قررت المؤسسة وبتوجيه من رئيسها سمو الأمير الوليد بن طلال أن تحمل القاعة إسم المرحوم الشيخ مروان قباني تخليداً لذكراه الطيبة وهو المدير العام السابق لصندوق الزكاة والذي وافته المنية خلال خضوعه لعملية في الصين.
وفي هذا الإطار قامت الوزيرة الصلح بزيارة المقر قيد الإنشاء حيث كان في انتظارها رئيس لجنة صندوق الزكاة الحاج عدنان الدبس ممثلاً لسماحة مفتي الجمهورية وأعضاء اللجنة والمدير العام الشيخ زهير كبي والدائرة النسائية.
وتم توقيع بروتوكول التعاون بين الوزيرة ليلى الصلح حمادة عن مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية والحاج عدنان الدبس عن صندوق الزكاة.
بعد حفل التوقيع كانت كلمة للحاج الدبس قال فيها: «في شهر الخير والرحمة، شهر رمضان المبارك يسعدنا أن نكون على موعد مع الخير ومع أهل الخير مع سمو الأمير الوليد بن طلال الذي أحب أن تكون له مبادرة مميزة بأول شهر رمضان المبارك ليفتتح موسمنا الرمضاني. إن مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية قد استطاعت بفضل الله سبحانه ثم بفضل عطاءاتها العديدة أن تتبوأ مكانة متقدمة في المجتمع وأن تحتل مكانة متقدمة في القلوب، إذ أنها علامة بارزة في وجه العمل الإنساني المشرّف. إن النجاحات التي حققها صندوق الزكاة سواء على صعيد البرامج والمشاريع أو على صعيد الخدمات والتقديمات أو على صعيد ترسيخ فريضة الزكاة كانت بفضل الله سبحانه ثم بفضل الطيبين أمثال سمو الأمير الوليد بن طلال الذين رفدوه بكريم عطاءاتهم ومبراتهم، وكريم مساهماتهم ومؤازراتهم، بحيث امتدت من بيروت إلى كافة المناطق اللبنانية لتلبي آلاف الطلبات الاجتماعية والاستشفائية والصحية وفي مقدمتها مشاريع إغناء الفقير المحتاج التي تهدف إلى أسمى متطلبات فريضة الزكاة ألا وهي إغناء الفقير لتكوين مجتمع متكافل».
مدير مؤسسة الوليد بن طلال للشؤون التربوية والاجتماعية الأستاذ عبد السلام ماريني قال من جهته: «اليوم وبهذه المناسبة الطيبة وفي بداية هذا الشهر الفضيل لا يسعنا سوى أن نستذكر من سطرت عطاءاته أروع المحطات في سجل العمل الإسلامي الخيري وكان موضع ثقة ومحبة كل من عرفه من قريب أو بعيد. اليوم وببركة الله ورضاه، نتقدم بدعم صندوق الزكاة، إيماناً منا بأنه كما لفريضة الصلاة مسجداً تقام فيه، فإنه لا بد للزكاة أن يكون لها مقراً تنظم فيه جمعاً وإنفاقاً وفق أسس الشريعة. إن دعمنا الذي سيعود لتأهيل وتجهيز الطابق الأول والذي يتضمن قاعة المحاضرات والندوات جاء بتوجيه من رئيس المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، أولاً: لخدمة فريضة شرعية من فرائض الله عزّ وجلّ وثانياً: عربون وفاء لمن سعى بالخير، وهنا اسمحوا لي أن أعلن باسم سمو الأمير الوليد بن طلال أن هذا الطابق وهذه القاعة وتخليداً للذكرى الطيبة نريدهما أن يحملا إسم: فضيلة الشيخ مروان قباني رحمه الله».
وقد رحب جميع الحضور بمبادرة سمو الأمير الوليد بن طلال بإطلاق إسم المرحوم الشيخ مروان قباني على القاعة وبشكل خاص من جانب زوجة الفقيد وولده.
بعد ذلك جالت الوزيرة الصلح داخل المقر واستمعت إلى أهم الخدمات التي سيقدمها المقر واطلعت على مراحل العمل، علماً أنه من المتوقع إنجاز كامل المقر خلال سنة.
هذا وكانت مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية قد قامت مشكورة بتقديم كرسي أسنان لمستوصف صندوق الزكاة في الطريق الجديدة دعماً لمسيرته الطبية والإنسانية.