لجريدة اللواء..كـل الشكـر والمحبـة

اللبناني سواء من ناحية المشاريع أو من ناحية العطاءات والتقديمات أو من ناحية دوره ومكانته.. وبفضل الله عز وجل ثم بفضل هذه المؤازرة حقق الصندوق نجاحات متتالية انعكست خيراً وعطاء وبركة على أرض الواقع.
وللحق نقول: إن أهل الخير والبر في لبنان والخارج لم ينسوا صندوق الزكاة لحظة وأمدوه بأسباب النجاح والتقدم والتطور في مختلف الميادين.. ولعلنا لا ننسى الدور المميز لأجهزة الإعلام الداعم لكافة النشاطات، والمبرز فعلياً لوجه الصندوق الحضاري ولتقديماته ومشاريعه وإنجازاته.. إلا أن ما يلفت النظر المؤازرة الدائمة والمتواصلة ـ وحسبة لوجه الله تعالى ـ التي تقدمها جريدة اللواء الغراء والتي ما فتئت تقف إلى جانب الصندوق تارة بنشر أخباره وتارة بنشر إعلاناته وتارات عديدة بتحقيقات عن تقديماته ولقاءات مع مسؤوليه.
لم يكن مستغرباً موقف «جريدة اللواء» إذ أن عميدها الأستاذ عبد الغني سلام كان السبّاق في مباركة قرار الإنشاء في العام 1984 ومن الأوائل الذين أمدوه بكريم عطاءاته وتبرعاته بالإضافة إلى المؤازرة الإعلامية..
كذلك فقد كان لرئيس التحرير الأستاذ صلاح سلام دوراً متميزاً في رفد الصندوق بشتى أنواع المؤازرة ووقوفه إلى جانبه منذ اليوم الأول لانطلاقته وحتى اللحظة لإيمانه العميق بدور المؤسسات الأهلية والخدماتية في تحقيق الأمان والطمأنينة للمجتمع وأبنائه... ولم يغب عن البال أن الأستاذ صلاح كان يبدي من الاهتمام بتقديمات وتحركات ونشاطات وإنجازات الصندوق ما يشعر بأنه على مقربة دائمة منه، يعنيه تطوره ويهمه ارتقاءه وتقدمه.
كل الشكر والتقدير والمحبة لكل من ساهم ويساهم في مؤازرة ودعم صندوق الزكاة في لبنان، ونخص بالذكر جريدة اللواء بشخص عميدها ورئيس تحريرها. والمشرفين على اللواء الإسلامي جزاهم الله كل خير.