info@zakat.org.lb 961-1-806300
October 31, 2011 - بواسطة مشرف

صندوق الزكاة يقيم حفلاً تكريمياً للأيتام المتفوقين

برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني أقام صندوق الزكاة في لبنان حفلاً تكريمياً للأيتام المتفوقين وزع عليهم خلاله شهادات التفوق والجوائز النقدية في قاعة الشيخ الدكتور مروان قباني. حضره ممثل مفتي الجمهورية أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي ونائب المدير العام لـ بيت الزكاة الكويتي الأستاذ خالد الحسيني، ومساعد مدير إدارة النشاط الخارجي في بيت الزكاة لكفالة الأيتام والطلبة الأستاذ وحيد البصيري ومدير لجنة آسيا في الهيئة الإسلامية العالمية الأستاذ عبد الرحمن العوضي ورئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة الحاج عدنان الدبس وعدد من الأمناء والمدير العام الشيخ زهير كبي وأعضاء من المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى وحشد من كفلاء الأيتام والشخصيات.

بدايةً تلاوة عطرة للقرآن الكريم، ثم كلمة لعريف الحفل الشيخ زهير كبي أكد فيها على دور الصندوق في رعاية الأيتام وتكفلهم وتقديم الخير لهم موجهاً شكره وتقديره لكل الأفراد والمؤسسات والهيئات الكافلة وخص منها «بيت الزكاة الكويتي» و«الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية».
ثم كانت كلمة للحاج الدبس جاء فيها: «من فضل الله عز وجل علينا أن يسرّ لنا خدمة الناس، وقضاء حوائجهم والوقوف معهم في الأزمات، وبث روح التكافل والتراحم في المجتمع من خلال فريضة ربانية تحمل في طياتها أسمى المعاني الإنسانية والإجتماعية حيث كان لنا شرف المساهمة في إحيائها وترسيخها ــ فكراً وممارسةً ــ وتحقيق غاياتها وأهدافها والتي من أولوياتها رعاية الأيتام والعناية بهم.
فمن ضمن برامج ومشاريع صندوق الزكاة «مشروع كفالة يتيم» حيث يكفل الصندوق ومن خلال أهل الخير في لبنان حوالي //1300// يتيم، وتكفل مؤسسات الخير في عالمنا الإسلامي لا سيما بيت الزكاة الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية حوالي //1200// يتيم جزاهم الله كل خير، نقدّم لهم كل الرعاية والعناية من مساعدات مالية شهرية، ورحلات صيفية ترفيهية، وإفطارات رمضانية وكسوة صيفية وشتوية، ومساعدات مرضية ومدرسية وجامعية، هدفه أن يكون لليتيم كالأب الرحيم. ولا بد من أن أتوجه بالشكر والمحبة والدعاء لبعض الآباء والأمهات الكفلاء الذين جادوا بأموالهم في سبيل إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب الأيتام منوهاً مثلاً برجل الخير اللبناني الذي يكفل 260 يتيماً ولا نعرف عنه سوى اسمه والمحسن الآخر الذي يكفل 110 أيتام والمحسنة صاحبة القلب الكبير التي تكفل 40 يتيماً وكثيرون هم من يكفلون ما بين 10 و20 يتيماً ولن أذكر أسماءهم فهم لا يبغون من كفالتهم هذه سوى مرضاة الله عز وجل وهو سبحانه من سيوفيهم أجورهم ويضاعف لهم حسناتهم.
وأضاف الحاج الدبس: إن كفالة اليتيم تساهم في بناء مجتمع سليم معافى، وتدل على طبع سليم وفطرة نقية، وإكرام اليتيم دليل على محبتنا للنبي صلى الله عليه وسلم كونه عاش يتيماً.
اليوم نلتقي مع حفل تكريم الأيتام المتفوقين برعاية صاحب السماحة حفظه الله وحضوركم أنتم يا أصحاب القلوب الكبيرة لنقول لهم إن كنتم قد فقدتم آباءكم فكلنا آباؤكم وكلنا معكم ونرعاكم بإذن الله بملء قلوبنا وكل أفكارنا، وها أنا قد نشأت يتيم الأب منذ كنت في العاشرة من عمري وعرفت ما معنى افتقاد الأب.
وأغتنم هذه المناسبة لنعلن أن حفل تكريم الطلاب الأيتام المتفوقين سيكون لقاءً سنوياً دائماً نكرّمهم فيه، متمنين لهم مستقبلاً واعداً زاهراً بإذن الله.
والجدير بالذكر إشادة الحاج الدبس بقسم الأيتام في الصندوق ممثلاً برئيسته الحاجة سوسن عيتاني التي تم اختيارها «موظفة مثالية» نظراً لجهودها المبذولة وأدائها المخلص الذي يسهم في تطوير العمل الإنساني والإجتماعي.
أما ممثل سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي فقد نقل تحيات المفتي للحضور وللوفد الكويتي ولرئيس مجلس أمناء الصندوق والأعضاء الأمناء والأيتام المكرمين، معتبراً أن كفالة اليتيم واجب إنساني إجتماعي سيما وأنهم شباب الغد ورجاله وصانعي المستقبل، مبدياً تقديره لدور الصندوق الكبير في رعاية وكفالة الأيتام وتخصيصه البرامج والمشاريع الموجهة لهم والتي آخرها حفل التكريم هذا.
وختم موجهاً الشكر للكفلاء الرحماء ولأهل الخير في لبنان والخارج الذين ملأ الله قلوبهم رأفة وحناناً ورحمة ووقفوا مع من يحتاج إلى كريم عطائهم وزكواتهم وتبرعاتهم مرضاة لله وإدخالاً للفرحة والبهجة على قلوب الأيتام خاصة والفقراء والمحتاجين عامة.
بعد ذلك سلّم ممثل المفتي الشيخ أمين الكردي والحاج عدنان الدبس والوفد الكويتي شهادات التقدير والجوائز النقدية للأيتام المكفولين المتفوقين.