info@zakat.org.lb 961-1-806300
October 31, 2011 - بواسطة مشرف

صندوق الزكاة في لبنان يكرّم متفوقي كلية الشريعة الإسلامية

أقام صندوق الزكاة في لبنان وللعام الثاني على التوالي حفل توزيع «جائزة د. الشيخ مروان قباني» للطلبة المتفوقين في كلية الشريعة الإسلامية التابعة لدار الفتوى.
حضر الحفل ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية الأستاذ أمين الداعوق وعميد كلية الشريعة الشيخ د.أنس طبارة. ورئيس إتحاد جمعيات العائلات البيروتية الأستاذ محمد خالد سنو ورئيس أمناء الصندوق الحاج عدنان الدبس، وعددٌ من الأمناء إضافةً إلى مدير عام صندوق الزكاة الشيخ زهير كبي ورئيسة الدائرة النسائية السيدة نجوى نويري رمضان وعائلة د. الشيخ مروان قباني (رحمه الله).
بدايةً تلاوةً للقرآن الكريم ثم رحّب عريف الحفل الشيخ زهير كبي بالحضور معتبراً أن طلاب كلية الشريعة كلهم متفوقون وأن هذه الجائزة هي تقدير لجهودهم وتميّزهم.
ثم كانت كلمة للحاج عدنان الدبس أكدّ فيها على دور العلماء في إستنهاض الهمم ونشر العلم والمعرفة، وأن صندوق الزكاة هو صرحٌ للبذل والعطاء والخدمات والمشاريع يؤمه أهل الخير للقيام بواجبهم الإسلامي كما يؤمه أهل الحاجة ليقوم بواجبه تجاههم.
معتبراً أن من ضمن إهتمام الصندوق رعاية الطلاب حيث كان وما زال يكفل العديد من طلبة العلم الشرعي بالإضافة إلى كفالة الطلاب المتفوقين في الجامعات اللبنانية، مشيراً إلى أن جائزة الشيخ د. مروان قباني تأتي تكريماً لذكراه وعرفاناً لعطاءاته وخدماته، وتكريماً للطلبة المتفوقين في كلية الشريعة.
ثم كانت كلمة للأستاذ شفيق الحلبي (عضو مجلس أمناء الصندوق) الذي تبرع بالجائزة أكدّ فيها على أهمية فريضة الزكاة ودورها في رقي المجتمع وأبنائه ومشدداً على أهمية دور الصندوق الريادي الإغاثي الإنمائي الحضاري، وأنه تقدّم بهذه الجائزة تكريماً وتخليداً لذكرى عالم جليل.
بدوره فقد نوّه عميد كلية الشريعة الشيخ د. أنس طبارة بهذه اللفتة الطيبة من قبل صندوق الزكاة تجاه العلم وطلابه، وأن هذه الجائزة تشجع الطلبة على التنافس العلمي المحمود وتعطيهم دفعاً للتميز والتفوق.
كلمة الختام كانت لممثل المفتي قباني الشيخ أمين الكردي اعتبر فيها أن العلماء هم صمام الأمان في الأمة، والعناية بهم عناية بالأمة قاطبة، وأن مبادرة صندوق الزكاة هي مبادرةً مباركة تدّل على حرصه الطيب بالعلماء وطلبة الشريعة وهو ما يميز دوره وأهدافه عن سائر المؤسسات.
وختم قائلاً: على وقع التغييرات الجذرية في العالم العربي يلعب العلماء دوراً مهماً في توجيه الشعوب نحو الأفضل ونحو الرقي والحضارة والتقدم.
في نهاية الحفل تسلّم الطلاب المتفوقون جوائزهم النقدية وشهادات التقدير.