September 09, 2007 - بواسطة مشرف
صندوق الزكاة ـ عكار جهود مباركة للوقوف إلى جانب كل محتاج
أتى إنشاء صندوق الزكاة ـ فرع عكار ليضع نقاط العمل الخيري على حروف الفقر والحاجة في المنطقة هناك، إذ تعاني نتيجة للأوضاع المعيشية والأمنية حالة إجتماعية صعبة تتطلب مضاعفة الجهود وبذل الهمم خدمة للمنطقة وأهلها وإطلاق العديد من المشاريع والبرامج الحيوية التي تخفف من وطأة المعاناة وحجمها.
وصندوق الزكاة في عكار التابع لصندوق الزكاة في لبنان عمل بجد ونشاط وتفان منذ اللحظة الأولى لإنشائه، ولهذه الغاية فقد أنشأ اللجان المتخصصة وقسّم المناطق العكارية لمحاور سبعة كي تأتي الخطوات منظمة والتوزيعات شاملة.
وقد عمل الصندوق على وضع المعايير والشروط الموضوعية لتصنيف المحتاجين وتحديد فئاتهم وفق استمارة أعدت خصيصاً، كما تم تقسيم المحتاجين إلى أربع فئات وقامت اللجان المعنية المؤلفة من أعضاء الصندوق بتوزيع الاستمارات على القرى والمناطق. وتم اختيار رئيس البلدية والمخاتير والعلماء وأصحاب الاختصاص لضبط وتحديد المحتاجين ووضع تقرير مفصل عن كل حالة ورفعه إلى الصندوق لتقرير نوعية المساعدات وحجمها.
وقد استطاع الصندوق وبرغم عمره القصير (4/1/2007م) من: ـ استقبال 2071 استمارة، توزيع المازوت على 1363 عائلة، توزيع 1050 حصة لحوم أضاحي مثلجة أسترالية، توزيع 1050 حصة من لحوم الأضاحي المقدمة من المملكة العربية السعودية، توزيع 250 حصة غذائية على النازحين اللبنانيين والفلسطينيين نتيجة أحداث مخيم نهر البارد،توزيع 1000 حصة غذائية على صيادي الأسماك في العبدة وببنين وحي البحر والشيخ زناد والعريضة تقدمة المحسن الشيخ خلف الحبتور.
وكانت لجنة الصندوق قد أقرت الشروط المطلوبة لتقديم المساعدات الصحية والاجتماعية وقررت صرف المساعدة لـ64 حالة.
وقد أكد رئيس لجنة صندوق الزكاة ـ عكار المحامي محمد خالد المراد أن أي مؤسسة لا يكتب لها النجاح ولا تكون قابلة للتطور والتفاعل ما لم تنطلق وتعمل وتدار بالمفهوم المؤسسي ووفق المعايير الموضوعية، واعتبر أن تخصيص عكار بصندوق للزكاة هو إنصاف لها، وهي خطوة يشكر عليها صاحب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ د. محمد رشيد راغب قباني، ودولة الرئيس فؤاد السنيورة ورئيس وأعضاء لجنة صندوق الزكاة في لبنان. داعياً الله سبحانه أن يوفقه وسائر أعضاء لجنة عكار لخدمة المنطقة وأبنائها والوقوف إلى جانب الطبقات المحتاجة.