October 31, 2011 - بواسطة مشرف
رقم قياسي جديد يحققه مشروع إفطار صائم: 44212 صائماً
ان تعرف ما يحتاجه الناس وما يسد الثغرة في جدار حاجتهم وعوزهم فذلك لانك على مقربة منهم تعرف همومهم وتعيش شجونهم فتطلق البرامج والمشاريع التي من شأنها أن تخفف العبء عن كواهلهم، وتعينهم على العيش بأمان إنطلاقاً من رسالتك الإنسانية والدينية... من هنا كانت مشاريع وعطاءات وبرامج صندوق الزكاة الموجهة للشرائح الاشد حاجة في المجتمع تهدف إلى إغناء ذوي الحاجات والوقوف إلى جانبهم في شتى الظروف والأوضاع.
ويأتي مشروع إفطار صائم الذي ينفذه صندوق الزكاة منذ زهاء عشرين سنة تجسيداً للمبادئ والأهداف التي انشئ من أجلها الصندوق.
فمنذ بداية شهر رمضان المبارك وزع الصندوق القسائم على الاسر المستفيدة والأيتام ومستفيدي الصرف الأولي ــ الإجتماعي والمرضي ــ وأبرم إتفاقات مع أربعة مطابخ ومؤسسات في بيروت لتقديم الوجبات المطبوخة موضبة ومجهزة في علب حافظة، وقد تم التعاون مع مطبخ مؤسسة سبيزا مطبخ شوبى، مطعم ارابيك ومؤسسة الدايت سنتر، أما بالنسبة للإفطارات التي أقامها الصندوق للأيتام والأسر المستفيدة بدعم كريم من أهل الخير في بيروت في قاعة د. مروان قباني رحمه الله في مبنى الصندوق فقد تم التعاون مع مطبخ الخيرات لتقديم الطعام والمقبلات والمرطبات.
استفاد من مشروع إفطار صائم لهذا العام: 44212 صائماً مقابل 43842 صائماً في العام الماضي و35685 في العام 2009، و29274 في العام 2008، و26989 في العام 2007، مما يشير بشكل واضح إلى تميز هذا المشروع والنجاح الكبير الذي حققه، كما يدل على الحاجة المتزايدة لدى الشرائح المحتاجة في ظل الظروف المعيشية والإقتصادية والمعيشية الراهنة.
تضمنت الوجبات: طبقاً رئيسياً (أرز باللحم، كبسة، صيادية، مغربية، روستو بالخضار، دجاج بالفرن، كبة باللبن وغيرها من الأصناف) مرطبات، حلويات، معجنات بالإضافة إلى الأدوات المنزلية والكهربائية التي وصلت الصندوق كزكاة عينية حيث باشر فوراً إلى توزيعها على مستفيدي مشروع إفطار صائم.
موّل مشروع إفطار صائم هذا العام: أهل الخير في لبنان. وبيت الزكاة الكويتي (بيت الخيرات والمكرمات) وصندوق الزكاة في قطر (صندوق العطاء والمحبة) ووقف ثلث المرحوم عبد الله عبد اللطيف العثمان (عثمان الخير) والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت (هيئة المبادرات الإنسانية، والمكرمات التكافلية). جزاهم الله كل خير.
وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا توجيه الشكر لكل الذين بادروا إلى موازرة إفطار صائم. سيما مؤسسات الخير في الكويت وقطر. رافعين أكف الضراعة بالدعاء أن يحفظهم الله ويرعاهم.