حملة «أنا يتيم.. وأنت كريم» تلقى تجاوباً متميزاً

أطلق المكتب الإعلامي في صندوق الزكاة حملة إعلامية من أجل حث المقتدرين من أبناء المجتمع على المبادرة إلى كفالة اليتيم وكانت تحت شعار «أنا يتيم وأنت كريم. اكفلني بـ 50$ شهرياً» وفور البدء بإطلاق الحملة انهالت الاتصالات من الذين ملأ الله قلوبهم عطفاً ورحمة ــ مستفسرين عن الحملة وعن الأيتام وكيفية التواصل مع الصندوق للقيام بواجبهم التكافلي.
كما قصد الصندوق العديد من هؤلاء مبدين رغبتهم بتكفل يتيم أو أكثر، أما البعض الآخر فآثر تكفل الأيتام عبر الموقع الالكتروني الخاص بالصندوق والدفع الكترونياً.
وقد وصل عدد الأيتام الجدد المكفولين من أهل الخير زهاء 200 يتيم ليصبح العدد الإجمالي ما يزيد عن 2600 يتيم. أكثر ما لفت النظر بعد إطلاق الحملة ان إحدى اليتيمات المكفولات سابقاً لدى الصندوق قامت بكفالة يتيمة قائلة كما كنت مكفولة لا بد أن أكون كافلة وكما ان الصندوق وأهل الخير وقفوا إلى جانبي عندما كنت صغيرة يجب عليّ أن أقف إلى جانب من هم بحاجة للعطف والحنان.
كما قامت شقيقة أيتام مكفولين سابقاً بتكفل عدد من الأيتام معتبرة ان الدنيا «دين ووفاء، وحان الوقت للوفاء».
أما سائق سيارة الأجرة «أبو محمد» أعلن ان باستطاعته اقتطاع مبلغ 100،000 ل.ل. مائة الف ليرة لبنانية من دخله الشهري لكفالة أحد الأيتام دون أن يعرف من هو أو من أين؟
.. تجاوب أهل الخير مع الحملة برهان جديد ان «الدنيا لا زالت بخير» وانه ما زال هناك من يهتم بأمر مجتمعه وبأمر ابنائه المحتاجين سيما الأيتام منهم.

كبرت قلوبنا بعطاءاتكم يا أهل الخير..
كما كبرت قلوب الأيتام بمحبتكم وكفالتكم..
فجزاكم الله عز وجل خير الجزاء