info@zakat.org.lb 961-1-806300
September 22, 2006 - بواسطة مشرف

الصندوق يستنفر طاقاته لخدمة المنكوبين النازحين

مساعدات نقدية غذائية، طبية، ووجبات ساخنة
من تحت وطأة العدوان الغاشم الذي لم يوفر حجراً ولا بشراً.. لبّى صندوق الزكاة في لبنان واجب المناصرة والمؤازرة والوقوف إلى جانب إخوانه النازحين من مختلف المناطق اللبنانية لا سيما: الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
فجرياً على عادته وإكراماً واحتضاناً للنازحين نهض الصندوق بدور إغاثي تناسب مع الظروف الطارئة بحيث تميز في تقديم المساعدات النقدية للأُسر والأفراد الذين تركوا منازلهم وقراهم وممتلكاتهم ولم يكن معهم ما يسد رمقهم ويكفكف دمع أطفالهم، وقد وزع في حينها ما يزيد عن مائة وثلاثين مليون ليرة لبنانية نقداً، وساهم في تأمين تكاليف الوجبات الساخنة للنازحين في المدارس. ووزع الأدوية ومواد التعقيم على المستوصفات وبعض المستشفيات، كما وزع 1650 وحدة غذائية للنازحين عند أقاربهم أو في منازل مستأجرة. وساهم في تغطية نفقات الطبابة والاستشفاء في المستشفيات للحالات الطارئة. وأمّن للمرضى بمرض دائم أو مستعصٍ الأدوية الخاصة بهم (ضغط، قلب، سكري، سرطان).
هذا وسوف يقوم الصندوق بإرسال وفود إلى مناطق بعلبك وبعض قرى الجنوب وعكار لتقديم المساعدات النقدية هناك، بعد تنظيم كشوفات خاصة بأسماء العائلات المحتاجة، بحيث ستحصل كل عائلة على مبلغ 1.500.000 ل.ل (مليون وخمسمائة ألف ليرة لبنانية) نقداً لمساعدتها في تجاوز الأزمة المعيشية الخانقة والضاغطة التي تمر بها.
تحرك صندوق الزكاة تجاه إخوانه النازحين والمنكوبين يأتي ضمن إطار دوره الإنساني الذي يضطلع به تحقيقاً لمبدأ التكافل والتراحم والتنمية.
على صعيد آخر فقد وجه الصندوق نداء استغاثة عاجل لمؤسسات الخير في عالمنا العربي والإسلامي جاء فيه:

نداء استغاثة
من تحت وطأة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي لم يوفّر حجراً ولا بشراً، يطلق صندوق الزكاة في لبنان ـ دار الفتوى، نداء استغاثة عاجل لمؤسسات الخير في عالمنا العربي والإسلامي لمدّ يد العون والمؤازرة في هذه الظروف المأساوية.
إن الحاجة أكبر من أن توصف، فكثير من القرى والأحياء السكنية قد سويت بالأرض، وغالبية الأهالي بين مشرّد ونازح أو جريح. أمّا الاقتصاد فيخنقه الحصار.
كلّ هذا مما يظهر حتى تاريخه، ونتمنّى أن لا تتكشف الأمور لاحقاً على ما هو أفظع من ذلك. وكلنا ثقة باستجابتكم لندائنا هذا والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. كما قام الصندوق بإطلاق حملة إعلامية واسعة في الصحف والمجلات ولوحات إعلانات الطرق لإغاثة ومناصرة ومؤازرة النازحين من جراء العدوان.
مع الإشارة إلى أن بيت الزكاة الكويتي كان أول من لبى النداء وأرسل المبالغ النقدية لتوزيعها على المنكوبين والنازحين تضامناً ومؤازرة لإخوانهم في لبنان كما عودونا دائماً.