October 31, 2011 - بواسطة مشرف
الحملة الإعلانية الرمضانية: صندوق الزكاة خارج المنافسة
«زكي وفرح قلوب 166000 مستفيد سنوياً صندوق واحد صندوق الزكاة»،
هذا هو شعار الحملة التي أطلقها صندوق الزكاة في لبنان في شهر رمضان المبارك والتي لاقت نجاحاً متميزاً بفضل الله عز وجل وتجاوب معها أهل الخير الذين أرادوا أن يؤكدوا مجدداً بأن زكاتهم وصدقاتهم تفرح قلوب الأرامل والأيتام والمعوقين والمرضى والعجزة والأسر المحتاجة وذوي الإحتياجات الخاصة والفقراء والمساكين.
فمنذ إنطلاق الحملة الإعلامية بدأت الإتصالات تنهال على الصندوق لتهنئته بنجاح اختيار الشعار مع إبداء ملاحظة بأن «زكيّ» ليست بحاجة لحرف الياء وهذا خطأ لغوي وإملائي وعندما علموا بأن الخطاب موجه للناس عامة وان حذف الياء قد يغير المعنى وان هذا الخطأ مقصود بالفعل تمنوا للصندوق النجاح والتوفيق.
وإحياء لفريضة الزكاة وترسيخها في الفكر والممارسة عمم الصندوق حملته الإعلامية وتم وضع الإعلانات على أعمدة الإنارة وفي اللوحات الإعلانية المستأجرة، وعلى العديد من وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية (بالمجان مشكورة) ومن خلال اللقاءات والمقابلات الصحافية المتنوعة. وعبر المطبوعات والبيانات وخلافه.. كل ذلك إظهاراً لدور وعطاءات الصندوق وتسليطاً للضوء على فريضة التكافل الإجتماعي والتراحم الإنساني: الزكاة.
وبالرغم من محاولة البعض منافسة الصندوق في حملته الإعلامية فالصندوق ظل خارج إطار المنافسة ذلك أنه قبلة الزكاة وفعل الخيرات سيما وأنه المكلف شرعاً من قبل مرجعية المسلمين: دار الفتوى لإستقبال أموال الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية إبراءً لذمته أمام الله عز وجل وأمام أهل الخير، وان كان البعض يعلن بأنه «يستقبل الزكاة» إلا ان أهل الخير يعرفون تماماً أين يودعون زكاتهم وإلى أي مؤسسة يؤدونها وأين يضعون ثقتهم.. كعلمهم أين تصرف ولمن؟
صندوق الزكاة في لبنان يؤكد مجدداً بأن أموال أهل الخير عنده أمانة حتى تصل إلى مستحقيها الأشد حاجة لها على مختلف الأراضي اللبنانية. ويعلن بأن جميع سجلاته وحساباته مفتوحة للجميع ومن أراد ان يعلم ان يذهب ماله ولمن فأهلاً وسهلاً به.
حملتنا الإعلامية هي إحياء لفريضة ربانية... فشكراً لمن لبى النداء.
المكتب الإعلامي