September 22, 2006 - بواسطة مشرف
ائتلاف الخير يعقد مؤتمرآً صحافياً لإطلاق حملة مائة يوم ويوم الثانية
عقد ائتلاف الخير في لبنان لدعم صمود الشعب الفلسطيني والذي يعمل بإشراف صندوق الزكاة، دار الفتوى مؤتمراً صحافياً أعلن فيه إطلاق حملة «مائة يوم ويوم الثانية بالتزامن مع حملة عالمية واسعة أطلقها ائتلاف الخير العالمي.
حضر المؤتمر الصحافي نائب رئيس الائتلاف في لبنان الحاج جميل قاطرجي وممثل الائتلاف العالمي الدكتور جهاد سويلم، ومسؤولو المؤسسات الأهلية المنضوية في الائتلاف وحشد من الإعلاميين.
بداية تحدث قاطرجي عن أسباب وأهداف الحملة الجديدة فقال:
من منطلق واجبنا الإنساني والأخلاقي والديني.. ومن موقع المسؤولية تجاه أخواننا وأبنائنا وأمهاتنا وأعراضنا وتاريخنا ومستقبلنا.. ومن واقع مأساة التنكيل والتهجير والقتل والإبادة وجرف الأراضي وهدم الممتلكات.. ونظراً لما يعانيه شعب فلسطين المحتلة من طوق وحصار ومحاولات تركيع.. كان لزاماً على مؤسساتنا الأهلية والرسمية في العالم العربي والإسلامي والأجنبي أن تهب لنجدتهم، وأن يطلق ائتلاف الخير لدعم صمود الشعب الفلسطيني حملة من أجل الإغاثة والإنماء.. ومن أجل صون كرامة أهل فلسطين الذين يعانون الأمرين من عدو ظالم يوجه إلى صدورهم العارية كل أدوات القتل وسفك الدماء من دبابات وصواريخ وطائرات وقاذفات...
ولم يكف الشعب الفلسطيني ما يعانيه.. بل وزاد الطين بلة أن قطعت الدول جميع أنواع المساعدات المالية، وتبرأت من التزاماتها، فقط من أجل تركيع وإخضاع الشعب للإرادة الدولية التي تنظر بمنظارين وتكيل بمكيالين.. وأروع ما شاهدت أحد أطفالنا وهو يحمل لافتة كتب عليها: نعم للتجويع.. لا للتركيع.. وآخر يحمل لافتة: الجوع لا الركوع.
واليوم ائتلاف الخير العالمي وائتلاف الخير في لبنان ـ يطلق حملة جديدة تهدف إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته رداً على قطع المساعدات وردَّاً على الحصار المفروض عليه. ونطلق الصيحة عالية للدول والمؤسسات والأفراد أن هبّوا لنجدة الشعب هناك بكريم عطاءاتكم وتبرعاتكم وأثبتوا للعالم أجمع أننا على قدر المسؤولية وأننا لن نترك شعبنا هناك يموت ويركع.. يجوع ويخضع.. بل سنمده ونرفده بشتى أسباب الصبر والصمود والتمسك بالأرض والعزة والكرامة، فأهل فلسطين يقدمون أموالهم وأرزاقهم وأرواحهم وأبناءهم كرمى للأمة العربية والإسلامية، ويجودون بكل ما يملكون.. محتسبين صابرين مرابطين.. همهم الأول والأخير أن تبقى فلسطين عربية.. أن تبقى فلسطين إسلامية شاء من شاء وأبى من أبى..
بدوره فقد شرح د. سويلم ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ويلات ومصائب وحصار وقتل وهدم وتشريد وتنكيل من قبل العدو الإسرائيلي الذي لا يراعي إلاً ولا ذمة ولا يأبه برضيع أو طفل أو شاب أو امرأة أو عجوز أو عاجز.
عارضاً لصور صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه ووطنه ومقدساته وأنه شعب حي مهما تعرض للاضطهاد أو القمع. وقد ركّز د. سويلم على أرقام الشهداء والجرحى والأرامل والأيتام والمعوقين مدعماً ذلك بدراسات وإحصائيات من أرض الواقع.
من جهة ثانية فقد ألقى د. سويلم سلسلة محاضرات في الشمال والجنوب والبقاع وبيروت لشرح واقع الشعب الفلسطيني ومعاناته وسبل رفده بأسباب الصمود والبقاء.