info@zakat.org.lb 961-1-806300
October 31, 2011 - بواسطة مشرف

إفطار الدائرة النسائية في صندوق الزكاة

السيدة رمضان تطلق برنامج «كفالة طالب متفوق»

النجاح الذي تحققه الدائرة النسائية في صندوق الزكاة نجاح فريد ومميز سواء على صعيد إحياء فريضة الزكاة وحث سيدات المجتمع على أدائها، أم على صعيد إقامة الإفطارات والصبحيات وإقامة الدروس والمحاضرات، أم على صعيد إطلاق البرامج والمشاريع الخيرية الإنسانية.
مما جعل الدائرة النسائية محط أنظار أهل الخير. وموضع تقدير وثناء سيدات المجتمع اللواتي يشهدن على نشاط الدائرة وعملها الدؤوب وحركتها المستمرة.

لعل النجاح الكبير الذي حققه الإفطار الرمضاني النسائي دليل آخر يضاف إلى سجل النجاحات التي حققتها الدائرة النسائية. فقد أقامت الدائرة إفطارها الرمضاني السنوي في أوتيل البريستول بحضور السيدة مي ميقاتي عقيلة دولة الرئيس نجيب ميقاتي والسيدة هدى عقيلة دولة الرئيس فؤاد السنيورة والسيدة ليلى عقيلة دولة الرئيس رشيد الصلح والسيدة نازك الحريري ممثلة بالسيدة هدى طبارة والسيدة حياة عقيلة دولة الرئيس حسين الحسيني والسيدة منى عقيلة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ د. محمد رشيد قباني. والسيدة ناديا عقيلة الوزير السابق النائب جان أوغاسبيان، والسيدة الهام عقيلة النائب محمد قباني والسيدة زينة عقيلة النائب عمار حوري، والسيدة سهام عقيلة عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الأستاذ نزار شقير والسيدة ندى حسين العويني بالإضافة إلى وجوه نسائية وثقافية وإجتماعية وإعلامية ورئيسات جمعيات وهيئات إنسانية.
السيدة فردوس المأمون ألقت كلمة ترحيبية شكرت فيها كل من يمد بالخير يده فيكفل يتيماً أو يرعى أرملة أو يداوي مريضاً أو يأخذ بيد عاجز من خلال الزكوات والصدقات التي يقدمها لصندوق الزكاة. مشيرة إلى دور الصندوق ومساهماته الخدماتية العديدة.
ثم كانت كلمة للسيدة نجوى نويري رمضان جاء فيها.
لم تعد نشاطات، وبرامج ومشاريع صندوق الزكاة في لبنان، خافيةً على أحد، ولم تعد فريضة الزكاة الفريضة المغيّبة أو المنسية، بل يمكننا القول بأن فريضة الزكاة حاضرة في أذهان أهل الخير وفي معاملاتهم، يؤدونها عن إيمان وإقتناع وتقوى.
ونحن في صندوق الزكاة نسعى ألا يبقى الضعفاء مهمّشين، يواجهون قساوة الحياة لا حول لهم ولا قوة، حافزنا هو التوسع الدائم في العمل والعطاء المجاني. ففي كلّ عام نكتشف أبعاداً إضافياً في ورشة جهودنا في حقول الخدمات العديدة وأهمها، حفظ واحترام الكرامة الإنسانية للمؤمن المحتاج.
ولدينا دائماً خططاً لتطوير الخدمات والبرامج، ملتزمين بأهداف ومبادئ سامية من أهمها تلبية الإحتياجات القائمة والملحّة لمجتمعنا. واليوم هناك مشكلة التعليم وخاصةً الجامعي فالوضع الإقتصادي صعب والأقساط مرتفعة، ومستفيدو الصندوق يعانون من عدم قدرتهم على تلبية مطالب أولادهم الراغبين بتكملة دراساتهم رغم تفوّقهم.
ومن هنا لما كانت قضية العلم هي كذلك قضيةً وطنيةً أساسيةً لإرتباطها في بناء الأجيال وإعدادها إعداداً جيداً ليكونوا قوةً لهم في المجتمع وحيويته المستقبلية، فإنّ مستقبل لبنان هو الإستثمار في الإنسان، لأنّ ثروة لبنان تكمن في بنية إنسانه. تبنت الدائرة النسائية في صندوق الزكاة «مشروع كفالة طالب علم متفوّق» لدعمه مادياً ومعنوياً، والوقوف إلى جانبه حتى التخرج بإذن الله.
هنا أنوّه بإعتزازٍ بأول متبرعة لهذا المشروع وهي السيدة سهام شقير حفظها الله فكانت مفتاح الخير لهذا المشروع القيّم.
إنّنا نحرصُ كلّ الحرص على إستمرار تعاونكنّ معنا في تحقيق مشاريعنا، والذي نعتبره الواقع الأساس لمضيّنا في أداء رسالتنا الإنسانية، راجين الله سبحانه وتعالى أن يحفظكنّ موئلاً للخير والعطاء.
إنّ المسؤولية الملقاة على عاتقنا ليست بالسهلة، ولكن طموحنا لمستقبل أفضل لأبناء وبنات مجتمعنا، وإرادتنا الصلبة لمتابعة ما كافحنا من أجله، سيمكّننا بإذن الله من تحصين أبنائنا وبناتنا بالعلم والمعرفة وسنواصل الجهود لإنجاح هذا المشروع بمؤازرتكن.
ثم رفعت السيدة رمضان التحية لدولة الرئيس نجيب ميقاتي والسيدة عقيلته على دعمهما السخي لمؤسسة صندوق الزكاة.
ولدولة الرئيس سعد الحريري وللسيدة نازك الحريري وللسيدة هدى عقيلة دولة الرئيس فؤاد السنيورة ولمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية برعاية وإدارة معالي الوزيرة السيدة ليلى الصلح حمادة، ثم ذكرت بالخير المحسن طه ميقاتي والدكتورة مروة نويري سمهون وعائلة المرحوم الحاج كمال الطبش والسيدة ندى حسين العويني والحاج عدنان الدبس رئيس مجلس الأمناء وختمت بتحية شكر وتقدير وإعتزاز لعضوات الدائرة النسائية لنشاطهن ومثابرتهن وجهودهن لإنجاح المشاريع القائمة فهنيئاً لنا بهنّ.